تغطية نادي الفيزياء لبرنامج (المشاهدة الفلكية) بمركز (سايتك)
في مساء يوم الأربعاء الموافق 14/5/1439هـ، قامت سكرتيرة النادي بشرى
الغامدي، ووكيلة النادي عروب سرتي، بزيارة لمركز الأمير سلطان بن عبد العزيز
للعلوم والتقنية (سايتك)، لحضور برنامج المشاهدة الفلكية للخسوف، من الساعة
الرابعة والنصف وحتى الخامسة والربع مساءً.
حيث ابتدأ
البرنامج بمحاضرة عن الخسوف قدمها الدكتور علي الشكري، الحاصل على الدكتوراة في
الفيزياء الفلكية. في مسرح (سايتك)، والتي أشار فيها لماهية الخسوف وأطواره
ومواعيد مشاهدته، والفرق بينه وبين الكسوف، واستعرض فيها مواعيد الأحداث الفلكية
القادمة في المملكة.
وبعد انتهاء المحاضرة تم التوجه إلى الساحة الخارجية للمركز للمشاهدة
الفلكية لخسوف القمر باستخدام المنظار الفلكي (التلسكوب).
وفي نهاية
الزيارة تم عمل مقابلة للدكتور علي الشُكري من قبل زائرات النادي، حيث تم سؤاله
عن المفاهيم المغلوطة في مجال علم الفلك،
فأشار الدكتور إلى مفهوم الأبراج المنتشر بين الناس، وذكر بأنه خدعة
ضمن ما يعرف بالتنجيم أو علم النجوم، يدعي من خلاله المنجمين علم الغيب بإخبار هم
بمستقبلهم بناء على وضع الكواكب والشمس والقمر بالنسبة للمجموعات النجمية أثناء
ولادة الإنسان، كما حذر الدكتور من الانخداع بهذه المفاهيم الزائفة والتي ليس لها
أساس علمي، وقبل كل شيء تخالف تعاليم الإسلام، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( كذب المنجمون ولو صدقوا)، أي أنه مهما صدقت توقعاتهم، فالواجب علينا أن نكون
متوكلين على الله في جميع أحوالنا، ولا نلتفت لما يقولونه المنجمون.
وأشار إلى
أن علم الفلك فهو علم مبني على حقائق علمية، ومرتبط ارتباطا وثيقا بما يسمى
بالفيزياء الفلكية، كما في حركة الأجرام السماوية والأحوال الجوية والعمليات التي
تحدث داخل الشمس وغيرها.
كما نبه
الدكتور إلى عدم صحة بعض المعلومات المنتشرة في المجال الفلكي، كمفهومي القمر
الأزرق والقمر العملاق، حيث أنها مجرد تسميات من الغرب لا علاقة لها بحجم القمر أو
لونه، فالقمر الأزرق هو تسمية للبدر الثاني من الشهر الميلادي، ليس كما يشاع بأن
لونه أزرق، أما القمر العملاق فيظهر لنا حجمه أكبر من المعتاد بسبب أنه يكون في
أقرب نقطة للأرض عندما يكون بدرا، ويصلنا ضوءه بشدة أكبر بنبسة 30%.
وختاما نشكر الله تعالى على توفيقه لنا لزيارة المركز وحضور البرنامج الفلكي المثري، ثم نشكر قائدتنا العظيمة الدكتورة إيمان القرافي على إتاحتها لنا لعمل هذه التغطية كي تعم الفائدة من هذه الزيارة، ونشكر زائراتينا بشرى الغامدي وعروب سرتي على مبادرتهما الرائعة بالزيارة وعمل هذه التغطية.
كاتبة
التقرير: عروب سرتي
حررته: إكرام
اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق