تقرير عن
فعالية (أوراق فيزيائية)
في صباح يوم الثلاثاء
الموافق ١٧/٧/١٤٣٩هـ، أقام نادي الفيزياء بإشراف رئيسة النادي د. إيمان القرافي
فعالية بعنوان (أوراق فيزيائية)، تهدف الاستلهام من تجارب بعض طالبات القسم في
دراسة الفيزياء من التخصص وحتى التخرج، صاغتها سكرتيرة النادي: إكرام اليوسف على
هيئة قصة بطلتها تدعى (شمس)، مقسمة إلى خمسة أجزاء تجمع بين الواقع والخيال، وكل
جزء يحمل اسم (ورقة) من منطلق أن الحياة عبارة عن ورقة نملؤها بأقوالنا وأفعالنا.
وقد تمت صياغة القصة
بأسلوب يسمح للزائرات بالتفاعل مع أحداثها، ومناقشتها، تخللت أحداثها بعض الظواهر
الفيزيائية التي تحتاج إلى تفسير، بحيث يفتح المجال للزائرات كي يحاولن تفسيرها.
وقد حضرت الفعالية رئيسة
قسم الفيزياء د. ابتسام النعيم وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم وطالباته، وبفضل
الله نالت الفعالية إعجابهن وطلبن إعادتها العام المقبل.
أما الورقة الأولى فقد تحدثت عن اختيار التخصص، حيث كانت (شمس) ترغب بالتخصص في الكيمياء، وقد وضعت
الفيزياء آخر خيار لها وقبلت به، ولم تتقبل هذا الأمر.
كما تحدثت الورقة
الثانية عن إعادة النظر في التخصص والسعي لتقبله والابداع فيه، حيث قررت (شمس) أن
تستشير دكتورتها (ضوء) في كيفية تقبل الفيزياء والوسائل المساعدة لتعلمه، فذكرت
لها أن وجود الشغف لتعلم الفيزياء هو أفضل طريق للإبداع فيه، وتخطي أي عقبة يمكن
تواجه الطالبة في مسيرتها الدراسية، وزودتها ببعض مصادر التعلم، حتى لا يكون
الاعتماد كليا على المحاضرات فقط.
وأما الورقة الثالثة
تضمنت الجزء الاكبر من الجانب الخيالي في القصة، حيث بينت كيف أن شمس استفادت من
دراستها للفيزياء في تفسير بعض ما يحدث حولها، كتغير لون قاع ركوة القهوة بعد
تسخينها، وتفسير ما يحدث عند تلقي المكالمات أو الرسائل عبر الهاتف المحمول،
وغيرها.
أما الورقة الرابعة
فتحدثت عن تعثر (شمس) في مقرر الفيزياء النووية وتأخرها عن التخرج، بسبب استلامها
لكلام دكتورتها (نواة)، الذي ترك أثرا سلبيا عليها، وذلك عندما طلبت منها المشورة
بالتعامل مع المقرر رغم عدم دراسة مقرر (ميكانيكا الكم)، ثم فوجئت بأن قالت لها
احذفي المقرر!
وختاما مع الورقة
الخامسة والتي تحدثت عن سنة التخرج لشمس، وكيف تداركت خطأها واستلامها، بمساعدة
دكتورتها (ضوء)، حتى نهضت من جديد واجتازت مقرر الفيزياء النووية بنجاح باهر،
واختارت أن يكون مشروع تخرجها في مجال الفيزياء النووية، وتحديدا في الجسيمات
الأولية، بإشراف الدكتورة (كوارك)، وقد كان من أجمل مقرراتها ابتداء من تعلمها
لأساسيات البحث العلمي، وانتهاء بمناقشة المشروع، فعاشت فرحة التخرج.
ونشكر الله تعالى على أن
يسر لنا إتمام هذه الفعالية بأفضل صورة، ونسأله أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم،
وأن يبارك فيه وينفع به الدين والوطن والمجتمع.
كما نشكر رئيسة النادي د.
إيمان القرافي، التي أتاحت لنا الفرصة لابراز مواهبنا، سائلين الله أن يريها دوما
حصاد ثمار جهودها المبذولة، والشكر موصول لكل من ساهم في العمل لإنجاح الفعالية من
الطاقم الإداري للنادي وعضواته، سائلين الله أن يبارك جهودهن المبذولة وينفع بها.
كاتبات
التقرير: عروب سرتي، إيمان الهاشم، رحمة السعدون
حررته: إكرام
اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق