ننتقل الآن إلى الجزء الخيالي من القصة مصحوبا بتفسيرات فيزيائية لبعض الأحداث المذكورة، وسيتم إدراج التفسيرات تباعا في عدة تدوينات.
الورقة الثالثة ..
وبينما كانت شمس غارقة في بالبحث والتدرب على حل المسائل، وصلتها رسالة على هاتفها المحمول. 📱
وفورا تذكرت أن للفيزياء دورا في التقدم التكنولوجي فتساءلت: ما علاقة الفيزياء بالهاتف المحمول؟ وكيف تأتيني المكالمات والرسائل منه؟ 🤔
بعدها قررت شمس أن تأخذ استراحة في حديقة المنزل وتصنع لها كوب قهوة. ☕️
وعندما أرادت صب القهوة لفتها لونا محمرًا على قاعها. 👀
فأخذت تتساءل ما سبب تغير لون قاع الركوة بعد تسخينه؟؟ 😨
فأخذت كوب قهوتها إلى الحديقة حيث الجو الجميل والطبيعة الساحرة 😍🌸
وهنا تذكرت ما أخبرتها به د. ضوء بأن جمال الفيزياء موازٍ لجمال الطبيعة،
فأخذت تحدق حولها لتبحث عن الفيزياء فوقع بصرها الشمس ☀️ خاصة وأنها سميتها. 😉
فتساءلت كيف تمدنا الشمس بحرارتها؟ 🤔
عادت شمس مرة للبحث عن إجابتها فوجدت أنها حقا موجودة في الفيزياء. 👌🏻✨
ومن هنا أعلنت شمس أن الفيزياء هو التخصص المناسب لها بعد ما تغيرت نظرتها الخاطئة حوله .. وصرخت بأعلى صوتها 📢
الحمد لله أنا فيزيائية 🌸😍
ومرت ثلاث سنوات من حياة شمس مع الفيزياء وهي مستمتعة بدارسته واسكشافه وأحرزت به تقدما باهرا 🎁🎁
انتهت الورقة الثالثة وطرحنا سؤالا تفاعليا:
وماذا عنكم 👀 هل كانت تلفتكم بعض الظواهر والاكتشافات؟ وهل كانت الفيزياء تجيب عن تساؤلاتكم حولها؟
فكانت الإجابات التي وصلتنا هي:
١- في صغري كان يلتفني تغير ألوان السماء وظاهرة قوس المطر، والشفق الاحمر والقطبي حتى وجدت تفسيرها في الفيزياء .. وفي المرحلة الجامعية أذهلتني الجسيمات دون الذرية والمعامل الضخمة والمعجلات القوية التي بنيت لاكتشافها ..
٢- يكفينا شرفا أن تأملنا وتفكرنا في الطبيعة هي تأمل وتفكر في آيات الله تعالى .. ويزيدنا إيمانا به وبقدرته وعظمته .. وبالتي فإنه عبادة تقربنا إلى الله تعالى.
٣- عندما كان عمري ١٣ عاما، كنت دائما أنظر للنجوم، وأقرأ عنهم كثيرا، بعدها بدأت ألتحق بدورات في علم الفلك، وانظر للكواكب فتبهرني عندما أقرأ عنها! لغرابتها.، وعندما كنت في المرحلة الثانوية اكتشفت أن كل هذا الجمال و هذا العلم الكبير الضخم بالمجرات والكواكب والنجوم والسدم هو فرع من فروع الفيزياء.
جمع وتحرير: إكرام اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق